نگاهي به تفاسير-سوره الکوثر-کيقبادي

ساخت وبلاگ

شأن نزول


11952/ «17»- علي بن إبراهيم، في معنى السورة: قوله: إنا أعطيناك الكوثر، قال: الكوثر: نهر في الجنة أعطاه الله رسول الله (صلى الله عليه و آله) عوضا عن ابنه إبراهيم. قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه و آله) المسجد و فيه عمرو بن العاص و الحكم بن أبي العاص، فقال عمرو: يا أبا الأبتر، و كان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد سمي أبتر، ثم قال عمرو: إني لأشنأ محمدا، أي أبغضه. فأنزل الله على رسوله (صلى الله عليه و آله): إنا أعطيناك الكوثر* فصل لربك و انحر* إن شانئك‏ أي مبغضك عمرو بن العاص: هو الأبتر يعني لا دين له و لا نسب.


11953/ «18»- ابن بابويه: بإسناده، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، في حديث: «أشر الأولين و الآخرين اثنا عشر». إلى أن قال في الستة الآخرين: «و الأبتر: عمرو بن العاص».


 


زمان خواندن


11932/ «1»- ابن بابويه: بإسناده، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من كانت قراءته: (إنا أعطيناك الكوثر) في فرائضه و نوافله، سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، و كان محدثه عند رسول الله (صلى الله عليه و آله) في أصل طوبى».


11933/ «2»- و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله)، أنه قال: «من قرأ هذه السورة سقاه الله تعالى من نهر الكوثر، و من كل نهر في الجنة و كتب له عشر حسنات بعدد كل من قرب قربانا من الناس يوم النحر، و من قرأها ليلة الجمعة مائة مرة رأى النبي (صلى الله عليه و آله) في منامه رأي العين، لا يتمثل بغيره من الناس إلا كما يراه».


11934/ «3»- و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من قرأها سقاه الله من نهر الكوثر و من كل نهر في الجنة، و من قرأها ليلة الجمعة مائة مرة مكملة رأى النبي (صلى الله عليه و آله) في منامه بإذن الله تعالى».


11935/ «4»- و قال الصادق (عليه السلام): «من قرأها بعد صلاة يصليها نصف الليل سرا من ليلة الجمعة ألف مرة مكملة رأى النبي (صلى الله عليه و آله) في منامه بإذن الله تعالى».


 


پيامدها


11932/ «1»- ابن بابويه: بإسناده، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من كانت قراءته: (إنا أعطيناك الكوثر) في فرائضه و نوافله، سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، و كان محدثه عند رسول الله (صلى الله عليه و آله) في أصل طوبى».


11933/ «2»- و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله)، أنه قال: «من قرأ هذه السورة سقاه الله تعالى من نهر الكوثر، و من كل نهر في الجنة و كتب له عشر حسنات بعدد كل من قرب قربانا من الناس يوم النحر، و من قرأها ليلة الجمعة مائة مرة رأى النبي (صلى الله عليه و آله) في منامه رأي العين، لا يتمثل بغيره من الناس إلا كما يراه».


11934/ «3»- و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من قرأها سقاه الله من نهر الكوثر و من كل نهر في الجنة، و من قرأها ليلة الجمعة مائة مرة مكملة رأى النبي (صلى الله عليه و آله) في منامه بإذن الله تعالى».


11935/ «4»- و قال الصادق (عليه السلام): «من قرأها بعد صلاة يصليها نصف الليل سرا من ليلة الجمعة ألف مرة مكملة رأى النبي (صلى الله عليه و آله) في منامه بإذن الله تعالى».


 


تفسيري


انا اعطيناک الکوثر


11936/ «1»- الشيخ في (أماليه) قال: أخبرنا محمد بن محمد- يعني المفيد- قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن الصلت، قال: حدثنا أبو كدينة، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن العباس، قال: لما أنزل على رسول الله (صلى الله عليه و آله): إنا أعطيناك الكوثر، قال له علي بن أبي طالب (عليه السلام):«ما هو الكوثر يا رسول الله؟». قال: «نهر أكرمني الله به».


قال علي (عليه السلام): «إن هذا النهر شريف، فانعته لنا يا رسول الله»؟ قال: «نعم يا علي، الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى، ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل و ألين من الزبد، حصاه الزبرجد و الياقوت و المرجان، حشيشه الزعفران، ترابه المسك الأذفر، قواعده تحت عرش الله عز و جل». ثم ضرب رسول الله (صلى الله عليه و آله) يده على جنب أمير المؤمنين (عليه السلام) و قال: «يا علي، إن هذا النهر لي، و لك، و لمحبيك من بعدي».


و رواه المفيد في (أماليه) قال: أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسين البغدادي، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن الصلت، قال: حدثني أبو كدينة، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن العباس، قال: لما نزل على رسول الله (صلى الله عليه و آله) إنا أعطيناك الكوثر قال له علي بن أبي طالب (عليه السلام): «ما هو الكوثر يا رسول الله». و ذكر الحديث بعينه‏ «1».


11939/ «4»- محمد بن العباس: عن أحمد بن سعيد العماري، من ولد عمار بن ياسر، عن إسماعيل بن زكريا، عن محمد بن عون، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله: إنا أعطيناك الكوثر قال: نهر في الجنة، عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل، شاطئاه من اللؤلؤ و الزبرجد و الياقوت، خص الله تعالى به نبيه و أهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) دون الأنبياء.


11940/ «5»- و عنه: عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن حصين بن مخارق، عن عمرو ابن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن علي (عليه السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): أراني جبرئيل منازلي في الجنة، و منازل أهل بيتي، عن الكوثر».


11941/ «6»- و عنه: عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن مسمع بن أبي سيار، عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول: «لما أسري بي إلى السماء السابعة، قال لي جبرئيل (عليه السلام): تقدم يا محمد أمامك. و أراني الكوثر، و قال: يا محمد، هذا الكوثر لك دون النبيين، فرأيت عليه قصورا كثيرة من اللؤلؤ و الياقوت و الدر، و قال: يا محمد، هذه مساكنك و مساكن وزيرك و وصيك علي بن أبي طالب و ذريته الأبرار»، قال:«فضربت بيدي على بلاطه فشممته فإذا هو مسك، و إذا أنا بقصور، لبنة من ذهب و لبنة من فضة».


11942/ «7»- و عنه: عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) صلى الغداة، ثم التفت إلى علي (عليه السلام)، فقال:


[يا علي‏] ما هذا النور الذي أراه قد غشيك؟ قال: يا رسول الله، أصابتني جنابة في هذه الليلة، فأخذت بطن الوادي فلم أصب الماء، فلما وليت ناداني مناد: يا أمير المؤمنين، فالتفت فإذا خلفي إبريق مملوء من ماء، و طست من ذهب مملوء من ماء، فاغتسلت. فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): يا علي أما المنادي فجبرئيل، و الماء من نهر يقال له الكوثر، عليه اثنتا عشرة ألف شجرة، كل شجرة لها ثلاثمائة و ستون غصنا، فإذا أراد أهل الجنة الطرب، هبت ريح، فما من شجرة و لا غصن إلا و هو أحلى صوتا من الآخر، و لو لا أن الله تبارك و تعالى كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا، لماتوا فرحا من شدة حلاوة تلك الأصوات، و هذا النهر في جنة عدن، و هو لي و لك و لفاطمة و الحسن و الحسين و ليس لأحد فيه شي‏ء».


11943/ «8»- السيد الرضي في كتاب (المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة) قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الشافعي، بقراءتي عليه فأقر به، أخبره عبد الله بن محمد بن عثمان الملقب بالسقاء الحافظ الواسطي، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن عيسى الرازي البصري، عن محمد بن عبيدة الأصفهاني، عن محمد بن حميد الرازي عن جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لأبي بكر و عمر: «امضيا إلى علي حتى يحدثكما ما كان في ليلته، و أنا على أثركما».


قال أنس: فمضينا فاستأذنا على علي (عليه السلام)، فخرج إلينا، و قال: «أحدث شي‏ء؟». قلنا: لا، بل قال لنا رسول الله (صلى الله عليه و آله): «امضيا إلى علي يحدثكما ما كان منه في ليلته». و جاء النبي (صلى الله عليه و آله) فقال: «يا علي حدثهما ما كان منك في ليلتك». فقال: «إني لأستحي يا رسول الله». فقال: «حدثهما، فإن الله لا يستحي من الحق».


فقال علي: «إن البارحة أردت الماء للطهارة، و قد أصبحت و خفت أن تفوتني الصلاة، فوجهت الحسن في طريق و الحسين في أخرى، فأبطيا علي فأحزنني ذلك، فبينما أنا كذلك فإذا السقف قد انشق و نزل منه سطل مغطى بمنديل، فلما صار في الأرض نحيت المنديل فإذا فيه ماء فتطهرت للصلاة و اغتسلت بباقيه، و صليت، ثم ارتفع السطل و المنديل و التأم السقف». فقال النبي (صلى الله عليه و آله) لعلي (عليه السلام) و لهما: «أما السطل فمن الجنة، و الماء فمن نهر الكوثر، و المنديل فمن إستبرق الجنة، من مثلك- يا علي- و جبرئيل ليلتك يخدمك!».


11944/ «9»- الطبرسي في (الاحتجاج): في حديث النبي (صلى الله عليه و آله) مع اليهود، قالت اليهود: نوح خير منك، قال النبي (صلى الله عليه و آله): «و لم ذلك؟» قالوا: لأنه ركب على السفينة فجرت على الجودي. قال النبي (صلى الله عليه و آله): «لقد أعطيت أنا أفضل من ذلك». قالوا: و ما ذاك؟ قال: «إن الله عز و جل أعطاني نهرا في‏الجنة «1» مجراه من تحت العرش و عليه ألف ألف قصر، لبنة من ذهب، و لبنة من فضة، حشيشها الزعفران، و رضراضها «2» الدر و الياقوت، و أرضها المسك الأبيض، فذلك خير لي و لأمتي، و ذلك قوله تعالى: إنا أعطيناك الكوثر». قالوا: صدقت يا محمد، هو مكتوب في التوراة، و هذا خير من ذلك.


11945/ «10»- الطبرسي، قال: روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في معنى الكوثر، قال: «نهر في الجنة أعطاه الله نبيه (صلى الله عليه و آله) عوضا عن ابنه». قال: و قيل: [هو] الشفاعة. رووه عن الصادق (عليه السلام).


11946/ «11»- ابن الفارسي في (الروضة): قال ابن عباس: لما نزلت: إنا أعطيناك الكوثر صعد رسول الله (صلى الله عليه و آله) المنبر فقرأها على الناس، فلما نزل قالوا: يا رسول الله، ما هذا الذي [قد] أعطاك الله؟ قال: «نهر في الجنة، أشد بياضا من اللبن، و أشد استقامة من القدح‏ «3»، حافتاه قباب الدر و الياقوت ترده طيور خضر لها أعناق كأعناق البخت».


قالوا: يا رسول الله، ما أنعم هذا الطائر! قال: «أ فلا أخبركم بأنعم منه؟». قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «من أكل الطير و شرب الماء، و فاز برضوان الله».


قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «خيرت بين أن يدخل شطر أمتي الجنة، و بين الشفاعة، فاخترت الشفاعة لأنها أعم و أكفى، أ ترونها للمؤمنين المتقين؟ لا، و لكنها للمؤمنين المتلوثين الخطائين».


 


فصل لربک وانحر


/ «12»- الشيخ في (أماليه) قال: أخبرنا الحفار، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أبو مقاتل الكشي ببغداد، قدم علينا سنة أربع و سبعين و مائتين في قطيعة الربيع، قال: حدثنا أبو مقاتل السمرقندي، قال: حدثنا مقاتل بن حيان، قال: حدثنا الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: «لما نزلت على النبي (صلى الله عليه و آله) فصل لربك و انحر، قال: يا جبرئيل، ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ قال: يا محمد، إنها ليست نحيرة، و لكنها رفع الأيدي في الصلاة».


11948/ «13»- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن حماد، عن حريز، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له: فصل لربك و انحر؟ قال: «النحر: الاعتدال في القيام، أن يقيم‏ صلبه و نحره». و قال: «لا تكفر، فإنما يصنع ذلك المجوس، و لا تلثم، و لا تحتفز «1»، و لا تقع على قدميك، و لا تفترش ذراعيك».


11949/ «14»- الطبرسي: في معنى‏ فصل لربك و انحر عن عمر بن يزيد، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) [يقول‏] في قوله: فصل لربك و انحر: «هو رفع يديك حذاء وجهك». و روى عنه عبد الله بن سنان مثله.


11950/ «15»- و عن جميل، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): فصل لربك و انحر؟ فقال بيده هكذا، يعني استقبل بيديه حذو وجهه القبلة في افتتاح الصلاة.


11951/ «16»- و روي عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: «لما نزلت هذه السورة، قال النبي (صلى الله عليه و آله) لجبرئيل (عليه السلام): ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ قال: ليست بنحيرة، و لكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة، أن ترفع يديك إذا كبرت، و إذا ركعت، و إذا رفعت رأسك من الركوع، و إذا سجدت، فإنه صلاتنا و صلاة الملائكة في السماوات السبع، فإن لكل شي‏ء زينة و إن زينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة.


 


قال النبي (صلى الله عليه و آله): «رفع الأيدي من الاستكانة. قلت: و ما الاستكانة؟ قال: «ألا تقرأ هذه الآية: فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون‏؟ «2»».

نکات روشي سور معوذتين...
ما را در سایت نکات روشي سور معوذتين دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : ftathir1145 بازدید : 41 تاريخ : شنبه 11 دی 1395 ساعت: 12:27